الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

النظره الدونيه للمراه.. مشكله نظام

احد اهم الشواهد علي تخلف الوطن العربي هو نظرته للمرأه بشكل خاص اللا ان العنف و النظره الدونيه للمراه تاتي في المقام الاول نتيجه طبيعيه  لاحتقار الانظمه للمواطن بشكل عام و اهانتها المتعمده لكرامته فلا شك ان القمع و الاضطهاد في الوطن العربي هما الشئ الوحيد الذي يتم توزيعه علي الجميع بوفره و عداله ....

العنف ضد المرأه يصاحبه عنف موازي ضد المواطن في الشارع .. اذا كانت المراه تتعرض للتحرش في الشارع فذلك لان التحرش بالمواطن في الشارع يعتبر منهج لدي النظام الحاكم .. اذا كانت معدلات الاغتصاب نراها مرتفعه في الوطن العربي الذي يتظاهر فيه الجميع بالتزامه الديني فذلك لان النظام اصلا يقوم باغتصاب الارض و العرض تحت غطاء قوادي الاعلام .. اذا كانت المراه تحرم من التعليم فذلك لان النظام اصلا لا يري ان التعليم يحتل اي اولويه .. اذا كانت لا تتلقي الرعايه الصحيه الانسانيه بشكل ادمي فايضا امتهان الانسانيه اصلا هو سياسه عامه لدي النظام
اتفهم تماما وجهه نظر مناصري المرأه و الباحثين عن حقوقها المهدره بالفعل و لكن اري ان مجرد لومهم للمجتمع و القاء التهمه علي العادات و التقاليد فقط هي مجرد التفاف حول صلب المشكله ... السلطه هي اصل المشكله و ليس المجتمع

مشكلتنا مع نظام يري ان علي المواطن القبول بما يلقيه اليه مستبدي السلطه باعتباره شخص تابع  لا مالك اصلي لليلاد و عليه الطاعه  و ليس له طلب حق ... نظام يتعامل مع المواطن من منظور ابوي سلطوي ما انزل الله به من سلطان فبالتالي تعود المواطن ان يتعامل مع كل من هو تحت رعايته بنفس المفهوم 

هذا المنطق التعسفي هو الذي اوصلنا ليوم لمناقشه حق المرأه في التعليم و العمل و اصلا حقها في الميراث .. نناقش هذه الحقوق الاصيله بعد 1400 من نزول الاسلام و الذي يعد النظام الوحيد في العالم الذي كرم المرأه و احترمها باعتبارها اصل كل شئ

جاهدوا لتغيير انظمه تعسفيه تتخذ من الدين ستار لظلمها و فسادها بغطاء اراجوزات علي هيئه شيوخ عندها سنحصل علي مجتمع واعي مدرك لحق كل مواطن في الحياه و الحصول علي حقوقه كامله و المطالبه بها ايضا بكل شجاعه

ساهموا في اسقاط انظمه العسكر ليحصل المواطن علي حقه في الحياه لا ينتظر منحه من مستبد

هناك تعليق واحد: