انا كافر بكل النخب و التيارات السياسيه التي تحركت لترفض وثيقه السلمي و تراجعت عن نصره فتاه اهينت و لم يحركها مشهد جثه شاب تسحل من بلطجي داخليه ...
تسقط كل حسابات السياسه و المناصب اذا جعلت الرجال لا يثور كرامتهم لرؤيه فتاه يهتك بلطجيه الشرطه العسكريه عرضها و تسحل الداخليه جثه انسان
تفاوضوا مع اسيادكم كما شئتم , تهافتوا كما تعودتم علي فضلات الديقراطيه التي تعودتم انتظارها ممن تتصورون انه السيد الذي يملك السلطه
عفوا , انتم لا تمثلوني في شئ .. انا كافر بكم جميعا
اذا اردتم ان انظر الي وجوهكم التي اري فيها مجموعه من المخنثين اشباه الرجال عليكم الاعتراف و طلب الغفران و الاستماع لرغبات صاحب السلطه الشرعيه (الشعب المصري فقط)
اذهبوا الي سميره ابراهيم و اطلبوا منها السماح و اتخذوها قدوه .. بالنسبه لكم هي قدوه انتم لا تحلمون بأن تكونوا مثلها .. رفضت اهانه الجيش لها و لشرفها و انتظرت ان يقوم احدكم بدعوه انصاره الي الوقوف خلفها و نصرتها فلم يكلف احد منكم نفسه بذكر اسمها حتي في تصريح رسمي
انحنوا امام مني الطحاوي طالبين منها الغفران علي ما اقترفه بلطجيه الداخليه في حق صحفيه مصريه عالميه اقتحمت شارع محمد محمود لتفضح كذب اعلامكم الرخيص فقبض عليها و اهينت و تكسرت عظامها بينما كان اشجع من فيكم يقف في وسط الميدان بعيدا محمي من انصاره و اذا ما سمع صوت طلقه واحده او اشتم رائحه غاز هرب في سيارته و ترك انصاره يدخلون مع مخالفيه في معارك كلاميه تافهه
بعدما تحصلوا علي غفران مني و سميره .. اذهبوا الي قبر رانيا فؤاد (هل يعرفها احدكم اساسا؟) هي الطبيبه التي قتلتها قنابل غاز بلطجيه الداخليه برعايه الجيش و رفضوا محاولات نقلها لخارج الميدان حتي ماتت بينما كانت تقف وسط الغاز و الرصاص تعالج المرضي فقط لانها مؤمنه بما تفعل و ليس مثلكم تنتظرون ان يحملكم الناس علي الاعناق لمناصب القياده دون ان تكلفوا انفسكم حتي مجرد نصرتهم في شدتهم
اقولكم : اكتر ما كان يؤلمنا داخل محمد محمود ليس كذب اعلامكم و لا رصاص مخنثي الداخليه الذي لا زال بعضه داخل اجساد المصابين و عيون ابطالنا و شهدائنا و لا الغاز الذي لا تزال رائحته و اثاره تملاء صدورنا حتي الان و لا حتي مشهد رفيق لك يسقط امامك برصاصه ربما تأتيك انت التاليه او لان جهازه التنفسي لم يحتمل كميه الغاز التي اكرمنا بها اشاوس الداخليه في معركه اعتبروها استعاده الهيبه و اعتبرناها رفض للاستبداد .. و لكن اكثر ما كلن يؤلمنا هو ان نسمع عن فتاه اصابها مجرد اذي بسيط ..
اعلم انكم لن تفهموا كلامي لان الكراسي و المناصب عندكم اهم من حياه شاب او عينه و اولي من شرف فتاه مصريه و السياسه عندكم اهم من الكرامه .. و هذا هو الفارق بيننا و بينكم .. اجلسوا امام الكاميرات و تحدثوا كما شئتم بحديثكم و نظرياتكم التافهه و لكن لا تتحدثوا عن التحرير لانكم لا تمثلونه .
سوف اعتذر انا نيابه عنكم لان الرجال فقط هم من يستطيعوا الاعتذار .......
الي مني الطحاوي و سميره ابراهيم ... اعتذر لكم عن هؤلاء المحسوبين رجال و لكن اعلموا ان هناك الملايين مستعدين للموت في سبيل عدم تعرض فتاه مصريه لمجرد خدش
رانيا فؤاد... عذرا لاني لن استطيع سوي تقديم الفاتحه
تسقط كل حسابات السياسه و المناصب اذا جعلت الرجال لا يثور كرامتهم لرؤيه فتاه يهتك بلطجيه الشرطه العسكريه عرضها و تسحل الداخليه جثه انسان
تفاوضوا مع اسيادكم كما شئتم , تهافتوا كما تعودتم علي فضلات الديقراطيه التي تعودتم انتظارها ممن تتصورون انه السيد الذي يملك السلطه
عفوا , انتم لا تمثلوني في شئ .. انا كافر بكم جميعا
اذا اردتم ان انظر الي وجوهكم التي اري فيها مجموعه من المخنثين اشباه الرجال عليكم الاعتراف و طلب الغفران و الاستماع لرغبات صاحب السلطه الشرعيه (الشعب المصري فقط)
اذهبوا الي سميره ابراهيم و اطلبوا منها السماح و اتخذوها قدوه .. بالنسبه لكم هي قدوه انتم لا تحلمون بأن تكونوا مثلها .. رفضت اهانه الجيش لها و لشرفها و انتظرت ان يقوم احدكم بدعوه انصاره الي الوقوف خلفها و نصرتها فلم يكلف احد منكم نفسه بذكر اسمها حتي في تصريح رسمي
انحنوا امام مني الطحاوي طالبين منها الغفران علي ما اقترفه بلطجيه الداخليه في حق صحفيه مصريه عالميه اقتحمت شارع محمد محمود لتفضح كذب اعلامكم الرخيص فقبض عليها و اهينت و تكسرت عظامها بينما كان اشجع من فيكم يقف في وسط الميدان بعيدا محمي من انصاره و اذا ما سمع صوت طلقه واحده او اشتم رائحه غاز هرب في سيارته و ترك انصاره يدخلون مع مخالفيه في معارك كلاميه تافهه
بعدما تحصلوا علي غفران مني و سميره .. اذهبوا الي قبر رانيا فؤاد (هل يعرفها احدكم اساسا؟) هي الطبيبه التي قتلتها قنابل غاز بلطجيه الداخليه برعايه الجيش و رفضوا محاولات نقلها لخارج الميدان حتي ماتت بينما كانت تقف وسط الغاز و الرصاص تعالج المرضي فقط لانها مؤمنه بما تفعل و ليس مثلكم تنتظرون ان يحملكم الناس علي الاعناق لمناصب القياده دون ان تكلفوا انفسكم حتي مجرد نصرتهم في شدتهم
اقولكم : اكتر ما كان يؤلمنا داخل محمد محمود ليس كذب اعلامكم و لا رصاص مخنثي الداخليه الذي لا زال بعضه داخل اجساد المصابين و عيون ابطالنا و شهدائنا و لا الغاز الذي لا تزال رائحته و اثاره تملاء صدورنا حتي الان و لا حتي مشهد رفيق لك يسقط امامك برصاصه ربما تأتيك انت التاليه او لان جهازه التنفسي لم يحتمل كميه الغاز التي اكرمنا بها اشاوس الداخليه في معركه اعتبروها استعاده الهيبه و اعتبرناها رفض للاستبداد .. و لكن اكثر ما كلن يؤلمنا هو ان نسمع عن فتاه اصابها مجرد اذي بسيط ..
اعلم انكم لن تفهموا كلامي لان الكراسي و المناصب عندكم اهم من حياه شاب او عينه و اولي من شرف فتاه مصريه و السياسه عندكم اهم من الكرامه .. و هذا هو الفارق بيننا و بينكم .. اجلسوا امام الكاميرات و تحدثوا كما شئتم بحديثكم و نظرياتكم التافهه و لكن لا تتحدثوا عن التحرير لانكم لا تمثلونه .
سوف اعتذر انا نيابه عنكم لان الرجال فقط هم من يستطيعوا الاعتذار .......
الي مني الطحاوي و سميره ابراهيم ... اعتذر لكم عن هؤلاء المحسوبين رجال و لكن اعلموا ان هناك الملايين مستعدين للموت في سبيل عدم تعرض فتاه مصريه لمجرد خدش
رانيا فؤاد... عذرا لاني لن استطيع سوي تقديم الفاتحه
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق