الخميس، 15 ديسمبر 2011

الي اين يريدنا المجلس ؟

اذا تابعنا تسلسل الاحداث سنصل الي مستقبل المجلس

سيتدخل المجلس لتحقيق توازن بين التيارات السياسيه في البرلمان القادم حتي لو تدخل بعمليات تزوير في المرحله الاخيره و ذلك بهدف منع تحقيق اغلبيه برلمانيه تتخطي ثلثي المقاعد و ذلك ليتمكن المجلس من فرض سياسه فرق تسد التي ينتهجها من بدايه اختراع الاستفتاء

سيقوم المجلس باختيار لجنه صياغه الدستور و التي ستشهد حاله من الجدل و الصراع الاعلامي الظاهري بينما سيقوم المجلس بالتدخل في لجنه اختيار الدستور و سيملي الدستور ايضا و القوانين المفسره

سيبدء صراع جديد بين الثوار و المجلس المنتخب الذي سيدرك الثوار ان معظمهم من الخاضعين المتوافقين مع وجود سيطره من قوي اكبر منهم بشعار شعره من جلد الخنزير نعمه و سيرفض الثوار هذا النصب السياسي و سيطالبوا بمطالبهم الثابته من وقف المحاكمات و الافراج عن المعتقلين و محاكمات رجال مبارك بشكل عادل و عقاب متورطي الداخليه و الجيش في قتل و اصابه المتظاهرين و قضايا كشوف العدريه سيتم تصوير الثوار وقتها كمجموعه من الغوغاء الرافضين للديمقراطيه

سيتم احياء سياسه قديمه و هي خطف و تهديد و ربما تدبير حوادث اغتيال للنشطاء و اصحاب الاصوات المرتفعه او تلفيق قضايا لهم

مع انتخابات المجلس الجديد سيتم الدفع بالفلول او اعاده انتاج مجموعه جديده من بطاريه ارانب الحزب الوطني (تذكروا حزب المحافظين و المواطن مصري و اشكالهم من الان) و توقعوا عمرو موسي رئيسا

ينتهي المشهد علي تحول ديمقراطي ظاهري مع بقاء النظام الفاشي كما هو يصاحبه قضايا فتنه طائفيه مدبره و هجوم ممنهج علي التيار الاسلامي للزج به في السجون مره اخري


الامل الباقي: انضمام بعض اعضاء مجلس الشعب الشرفاء للثوار و رفض محاولات المجلس للانقلاب علي الشرعيه 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق