الفيلم الدائر حاليا بين النظام المصري حكومه و عسكر من جهه و بين امريكا من جهه اخري حول موضوع المنظمات يذكرني بمشاهد الخناقات المصطنعه في السينما المصريه القديمه .. كل المطلوب تلميع البطل و اظهاره قوي و شهم
بدات القصه بخبر اقتحام امني للعديد من مقرات المنظمات الحقوقيه و الانسانيه العامله في مصر من سنوات بحجه قيامها بمخالفه القانون. و بعدها بدأت التمثيليات مشابهه بمعارك الطوخي و فرقته في افلام المقاولات الرخيصه
تلقي طبالين الاعلام التعليمات و بدأو في تنفيذها فقامت قوات النهش الاعلامي بتوجيه الاتهامات الي منظمات حقوق الانسان و بدء فاصل من المزايدات و الاستعراضات الوطنيه التي ذكرتنا بخطب عبد الناصر و القذافي الاعلاميه
و تسابق رجال النظام و عازفي الصاجات من اعلامييه الي لعب دور البطوله و الوطنيه لدرجه ان حتي فايزه ابو النجا هاجمت تلك المنظمات و اتهمتها انها كانت تمارس الضغط علي الحكومه المصريه... نسيت فايزه انها كانت من نفس هذا النظام لسنوات طويييييله جدا جدا .... هل هو الزهايمر ؟ هل نسيت فايزه ابو النجا انها كانت عضوه في اكثر من منظمه ؟
الفكره كلها ان النظام الضعيف بعساكره و سياسييه وجد انه لا يتمتع باي ثقه و وجد نفسه مسئول عن العديد من الجرائم و السلبيات فلجاء للحيله القديمه الجديده في البحث عن خطر وهمي و لعب دور البطل و لو بالتزييف و اتهام الابرياء و لا استبعد اطلاقا مشاركه النظام الامريكي في هذه التمثيليه الرخيصه... النظام الحالي بعساكره و سياسييه و قوادييه هو اكبر داعم لامريكا و محافظ علي مصالحها و مصالح اسرائيل فلا مشكله اطلاقا عند الاداره الامريكيه اذا ما شاركت في تمثيليه تظهر النظام المصري بجرائمه و اخفقاته و فلوله كنظام مقاوم للهيمنه الامريكيه و هو مفتاح حساس عند عموم الشعب المصري الذي يتمني رؤيه حكامه في موقف قوي بعد سنوات الركوع و الانبطاح امام الاداره الامريكيه و الاسرائيليه فوجد الأن ان نظامه يرفض و يواجه و يتحدي امريكا ...يا سلاااام و كمان بيهدد ان ممكن يستغني عن المعونه
هنا يظهر الجزء الروحاني في صوره شيخ محمد حسان فيخاطب الجزء الباقي في الشعب الذي لم تمسه لعبه الممانعه و الكرامه من نظام فاقد للاحساس و الكرامه و القدره ليخاطبهم من مكانته كرجل دين يحظي بمصداقيه كبيره فيخرج الينا معلنا عن استعداده لجمع مبلغ المعونه في وقت قصير ..... يا سلااااااااااااااااااام.... و معملهاش قبل كده ليه و للا اكتشف فجأه ان مصر بتاخد معونه من امريكا ؟ و اذا كان الشيخ حسان يستطيع جمه مبلغ كبير في وقت قصير الم يكن اولي به ان يجمعه لاقامه مشروعات تحل مشكله البطاله او انابيب البوتجاز او حتي رغيف العيش او ينشئ بها عدد من وحدات غسيل الكلي ؟
استعان النظام المصري بكل الاسلحه الاعلاميه و الدينيه لتلميع صورته و وجد في المنظمات الحقوقيه و الثوار بديلا مقنعا لايران و الاخوان و النظام دائما يتميز بالغباء حيث يربط بين اتجاهات مختلفه المصالح دائما... لم يسأل احد من طبالين النظام يوما ما الذي يمكن ان يجمع بين ايران و الاخوان المسلمين حتي تهتم ايران بوصولهم للحكم ... و ما الذي يتميز به الثوار و المعروف بميل معظمهم للتيارات اليساريه حتي تحاول امريكا دعمهم؟ ما الذي سيقدمه اليسار لامريكا و يحرمها منه النظام الحالي الذي تربي معظمه علي مبدء الطاعه للاراده الامريكيه و الجالس معظمه حتي الان علي رجلين الامريكان..
طيب بما انكوا عايزين تعملوا رجاله بقي احب انضم لكم و اطالب بوقف المعونه و اطالب الجيش المصري اللي حسان بيشحت عليهم انهم يعلنوا استعدادهم لوقف المعونه و الاعلان فورا عن اجراءات تقشفيه تتمثل في خفض النفقات الترفيهيه و مرتبات كبار قاده القوات المسلحه (ميزانيه الجيش المصري طبقا لدراسه سنه 2003 كانت 14 مليار دولار) منها 2,7 مليار عباره عن نصيب الجيش من المعونه الامريكيه بينما يذهب 815 مليون دولار للمشروعات الاقتصاديه بينما يبلغ الناتج القومي لمصر حوالي 200 مليار دولار اي ان المعوونه الامريكيه الزعومه لا تمثل اكثر من 7% من اجمالي الناتج القومي.
الدعوي الموجهه علي لسان حسان لا معني لها اللا المتاجره بالبسطاء و محاوله رخيصه لاظهار النظام المصري الفاسد و المتورط في ممارسات اجراميه و داعم المصالح الامريكيه و الاسرائيليه الاول في المنطقه بمظهر البطل المقاوم..
اعلنوا عن تبرع فايزه ابو النجا براتب 3 شهور قبل ان تجبروا عمال المصانع علي التبرع باجر يوم واحد..ليعلن اعضاء مجلس الشعب عن تبرعهم بشهر من مكافأتهم (35000 جنيه شهريا للعضو) و يعلن اعضاء المجلس العسكري عن تبرعهم بثلاث شهور من مرتباتهم الخياليه قبل ان تطلبوا من موظف لا يكفيه مرتبه لاسبوع واحد ان يتبرع بقيمه يوم عمل لصالح مؤامره لتلميع فاسدين و اعطائهم صك صلاحيه لا يستحقونه
المواطن المصري يدفع ثمن كل الخدمات من ضرائبه و تبرعاته و لا يحصل عليها و اذا طالب بحقه فيخرج له النظام القمعي كلاب الحراسه الاعلاميه لتلقي عليه اتهامات بتعطيل الانتاج و عدم التقدير .....
ايها اللصوص : كفوا عن السرقه ليبني المصريين بلدهم و يمحوا اثار 60 سنه من الاحتلال المحلي
بدات القصه بخبر اقتحام امني للعديد من مقرات المنظمات الحقوقيه و الانسانيه العامله في مصر من سنوات بحجه قيامها بمخالفه القانون. و بعدها بدأت التمثيليات مشابهه بمعارك الطوخي و فرقته في افلام المقاولات الرخيصه
تلقي طبالين الاعلام التعليمات و بدأو في تنفيذها فقامت قوات النهش الاعلامي بتوجيه الاتهامات الي منظمات حقوق الانسان و بدء فاصل من المزايدات و الاستعراضات الوطنيه التي ذكرتنا بخطب عبد الناصر و القذافي الاعلاميه
و تسابق رجال النظام و عازفي الصاجات من اعلامييه الي لعب دور البطوله و الوطنيه لدرجه ان حتي فايزه ابو النجا هاجمت تلك المنظمات و اتهمتها انها كانت تمارس الضغط علي الحكومه المصريه... نسيت فايزه انها كانت من نفس هذا النظام لسنوات طويييييله جدا جدا .... هل هو الزهايمر ؟ هل نسيت فايزه ابو النجا انها كانت عضوه في اكثر من منظمه ؟
الفكره كلها ان النظام الضعيف بعساكره و سياسييه وجد انه لا يتمتع باي ثقه و وجد نفسه مسئول عن العديد من الجرائم و السلبيات فلجاء للحيله القديمه الجديده في البحث عن خطر وهمي و لعب دور البطل و لو بالتزييف و اتهام الابرياء و لا استبعد اطلاقا مشاركه النظام الامريكي في هذه التمثيليه الرخيصه... النظام الحالي بعساكره و سياسييه و قوادييه هو اكبر داعم لامريكا و محافظ علي مصالحها و مصالح اسرائيل فلا مشكله اطلاقا عند الاداره الامريكيه اذا ما شاركت في تمثيليه تظهر النظام المصري بجرائمه و اخفقاته و فلوله كنظام مقاوم للهيمنه الامريكيه و هو مفتاح حساس عند عموم الشعب المصري الذي يتمني رؤيه حكامه في موقف قوي بعد سنوات الركوع و الانبطاح امام الاداره الامريكيه و الاسرائيليه فوجد الأن ان نظامه يرفض و يواجه و يتحدي امريكا ...يا سلاااام و كمان بيهدد ان ممكن يستغني عن المعونه
هنا يظهر الجزء الروحاني في صوره شيخ محمد حسان فيخاطب الجزء الباقي في الشعب الذي لم تمسه لعبه الممانعه و الكرامه من نظام فاقد للاحساس و الكرامه و القدره ليخاطبهم من مكانته كرجل دين يحظي بمصداقيه كبيره فيخرج الينا معلنا عن استعداده لجمع مبلغ المعونه في وقت قصير ..... يا سلااااااااااااااااااام.... و معملهاش قبل كده ليه و للا اكتشف فجأه ان مصر بتاخد معونه من امريكا ؟ و اذا كان الشيخ حسان يستطيع جمه مبلغ كبير في وقت قصير الم يكن اولي به ان يجمعه لاقامه مشروعات تحل مشكله البطاله او انابيب البوتجاز او حتي رغيف العيش او ينشئ بها عدد من وحدات غسيل الكلي ؟
استعان النظام المصري بكل الاسلحه الاعلاميه و الدينيه لتلميع صورته و وجد في المنظمات الحقوقيه و الثوار بديلا مقنعا لايران و الاخوان و النظام دائما يتميز بالغباء حيث يربط بين اتجاهات مختلفه المصالح دائما... لم يسأل احد من طبالين النظام يوما ما الذي يمكن ان يجمع بين ايران و الاخوان المسلمين حتي تهتم ايران بوصولهم للحكم ... و ما الذي يتميز به الثوار و المعروف بميل معظمهم للتيارات اليساريه حتي تحاول امريكا دعمهم؟ ما الذي سيقدمه اليسار لامريكا و يحرمها منه النظام الحالي الذي تربي معظمه علي مبدء الطاعه للاراده الامريكيه و الجالس معظمه حتي الان علي رجلين الامريكان..
طيب بما انكوا عايزين تعملوا رجاله بقي احب انضم لكم و اطالب بوقف المعونه و اطالب الجيش المصري اللي حسان بيشحت عليهم انهم يعلنوا استعدادهم لوقف المعونه و الاعلان فورا عن اجراءات تقشفيه تتمثل في خفض النفقات الترفيهيه و مرتبات كبار قاده القوات المسلحه (ميزانيه الجيش المصري طبقا لدراسه سنه 2003 كانت 14 مليار دولار) منها 2,7 مليار عباره عن نصيب الجيش من المعونه الامريكيه بينما يذهب 815 مليون دولار للمشروعات الاقتصاديه بينما يبلغ الناتج القومي لمصر حوالي 200 مليار دولار اي ان المعوونه الامريكيه الزعومه لا تمثل اكثر من 7% من اجمالي الناتج القومي.
الدعوي الموجهه علي لسان حسان لا معني لها اللا المتاجره بالبسطاء و محاوله رخيصه لاظهار النظام المصري الفاسد و المتورط في ممارسات اجراميه و داعم المصالح الامريكيه و الاسرائيليه الاول في المنطقه بمظهر البطل المقاوم..
اعلنوا عن تبرع فايزه ابو النجا براتب 3 شهور قبل ان تجبروا عمال المصانع علي التبرع باجر يوم واحد..ليعلن اعضاء مجلس الشعب عن تبرعهم بشهر من مكافأتهم (35000 جنيه شهريا للعضو) و يعلن اعضاء المجلس العسكري عن تبرعهم بثلاث شهور من مرتباتهم الخياليه قبل ان تطلبوا من موظف لا يكفيه مرتبه لاسبوع واحد ان يتبرع بقيمه يوم عمل لصالح مؤامره لتلميع فاسدين و اعطائهم صك صلاحيه لا يستحقونه
المواطن المصري يدفع ثمن كل الخدمات من ضرائبه و تبرعاته و لا يحصل عليها و اذا طالب بحقه فيخرج له النظام القمعي كلاب الحراسه الاعلاميه لتلقي عليه اتهامات بتعطيل الانتاج و عدم التقدير .....
ايها اللصوص : كفوا عن السرقه ليبني المصريين بلدهم و يمحوا اثار 60 سنه من الاحتلال المحلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق