السبت، 7 يناير 2012

كيف اصبحنا بهذا العداء؟

بالرغم من عدم سعادتي بمسرحيات المزايده الدينيه و الوطنيه اللا اني سعيد جدا بوجود مجلس شعب يعبر عن رغبات الشعب الحقيقيه و سعيد بتنوع التيارات داخل مجلس الشعب لاول مره من 60 سنه .
 
 عدم تأييدي لمعظم الاعضاء لا ينفي انهم أتوا برغبه شعبيه حقيقيه و علينا احترامها .. لكن في كل الاحوال انا ضد اي محاولات لتشبيه مجلس الشعب السابق بمجلس حالي انتخبه المصريين في انتخابات هي الاكثر من جهه المشاركه و النزاهه ... و مع اعتراضي علي شخصيه الدكتور الكتاتني اللا انه لا يمكن تشبيهه بفتحي سرور و لا اتهامه بانه داعم للعسكر...
 
اختلافنا علي اسلوب خروج العسكر ممكن جدا و طبيعي و لكن ارفض فقط اطلاق اتهامات العماله و الخيانه لاني اراها اهم قذارات النظام السابق ...
 
اختلف مع الاخوان و السلفيين ان شئت لكن لا تنسي ان الشعب هو من جاء بهم و اختلف مع الكتاتني كما تشاء و لكن تذكر ان النواب الذين ختارهم الشعب هم من يريدونه رئيسا بالأغلبيه....
 
انقد من شئت و لكن تعلم ان تنقد لموقف و ليس لخلفيته .... هذه هي الديقراطيه كما اعرفها
 
..تعجبت جدا ممن سخر اليوم من ممدوح اسماعيل من اجل اللافته التي حملها و شكروا لحمزاوي و النجار و العليمي وشاحهم و العكس ايضا... كيف اصبحنا بهذه الدرجه من الرغبه في اقصاء الاخر و رفضه ؟
 
يسقط يسقط حكم العسكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق